رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد فاجعة طفلة "الواشلة"..شاهد: مسؤول بجمعية "رحمة" يكشف عن 3 حلول للقضاء على الكلاب الضالة بالمملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف بدر الطريف، المشرف العام لجمعية رحمة للرفق بالحيوان، عن مبادرة جديدة للقضاء على الكلاب الضالة بالمملكة، ويأتي ذلك بعد وفاة طفلة "الواشلة" بالرياض ضحية الكلاب المفترسة.
وقال "الطريف"، خلال لقاء مع مقابلة ببرنامج "ياهلا"، المذاع على قناة "روتانا خليجية":" ما حدث لطفلة الواشلة فاجعة حقيقية ربما لم تؤثر فقط على أسرة الطفلة وأقاربها وأهلها، بل امتد هذا الحزن والأسى لجميع أفراد المجتمع".
وأضاف "الطريف":" السيطرة على الكلاب الضالة هو أمر ليس وليد اللحظة، وإنما الموضوع موجود في كل زمان وكل مكان"، مستعرضًا أحد قصص النجاح في برامج السيطرة على الحيوانات الضالة، قائلا:" لدينا مثال بسيط لدولة أوروبية بدأت في مشروع السيطرة على الحيوانات والسنة الماضية وصلت لعدد صفر من الحيوانات الضالة، وهذه الدولة هي هولندا، ولها قصة جميلة أثبتت نجاحها والخطة هذي مطبقة في جميع دول العالم".
وأشار المشرف العام لجمعية رحمة للرفق بالحيوان:"الحل للقضاء على الكلاب الضالة في المملكة عبارة عن ثلاث عمليات، الأولى هي التعقيم يعني عقم الحيوانات من خلال إخصاء الذكور وإزالة الرحم والمبيضين للإناث من أجل عدم الإنجاب وعدم التكاثر".
وأوضح:"الترقيم من خلال ترقيم الحيوانات بوضع شرائح وعلامات بلاستيكية على على أذن الحيوانات طويلة المدى ومقاومة للتغيرات المناخية للاستدلال على أرقام هذه الحيوانات وأعدادها"، مشددا:" لابد أن يكون هناك حملات لزيادة الوعي المجتمعي تجاه السيطرة على الحيوانات الضالة والتعامل معها".
وأردف:"بالنسبة للحل الأول الخاص بالتعقيم هذا البرنامج مشهور عالمياً باسم (TNVR)، ويعني المسك ثم الإخصاء والتعقيم ثم التحصين باللقاحات، ثم الإطلاق، وهذا البرنامج مطبق في كل دول العالم التي حاربت ونفذت وطبقت برنامج السيطرة على الحيوانات الضالة".
وأبان:"الشرائح تتطلب وضع قاعدة بيانات وسجل فيها جميع أعمال وجميع أرقام هذه الحيوانات وتاريخ جمعها وأماكن جمعها وتاريخ تحصينها"، لافتا:"الهدف من الشرائح هو تحديد هوية هذا الحيوان، فهل تم تعقيمه؟، وهل تم ترقيمه؟".
وأردف:" عندما أمشي في الشارع وأجد حيوان عليه قلادة أو علامه في أذنه، فأنا كفرد في المجتمع أعرف أن هذا الحيوان تم التعامل معه وتم تحصينه فأصبح ليس مسببًا للمرض، ولا يستحق الخوف منه"، موضحا أن إطلاق الحيوانات الضالة بعد تعقيمها لا يسبب مشاكل لأن التعقيم له تأثير على الصحة وعلى السلوك.
وأكمل "الطريف" حديثه، قائلا:" الكلاب فيها الجيد، وفيها السيئ، فليست كل الكلاب الضالة تهاجم، فهذا الجزء السيئ منها "العقور، أو المسعور" له تعامل مختلف فهذا لابد من التخلص منه"، مشيرا:"إطلاق الكلاب بعد تعقيمها قرار صحيح".
واستطرد:" عندنا عدة حلول أخرى لتجنب مشاكل الكلاب بعد تعقيمها من خلال أن تبدأ البلديات باستبدال حاويات النفايات المفتوحة بحاويات مغلقة ووضعه منصات طعام خاصة خارج النطاق العمراني"، مضيفا:" ليش تقرب القطط والكلاب للأحياء بسبب البلديات فبالتالي لو قطعنا عنها مصدر الغذاء ولذلك لم ترجع تاني".
وتابع:"لابد من توعية المجتمع عند إخراج النفايات، بأنه لابد من معرفة متى "تجي" البلدية  لإزالة النفايات كي لا نضعها طوال اليوم في الحاويات حتى لا تجذب الحيوانات"، مبينا:" الحلول تتلخص في الإمساك، ثم التعقيم والإخصاء، وإعطاء اللقاحات والتحصينات ضد السعار والأمراض، لا يوجد عندي كلبا مسعورا وهو محصن، السعار يصيب الكلاب وهو مرض يستهدف  الدماغ وعند وصوله للمخ ينفق الحيوان في مدة أقصاها 10 أيام، الكلب المسعور يموت ولكنها مسألة وقت".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up